تصفيات كأس العالم 2010
ابطال آسيا في مهمة مصيرية أمام الكنغارو الاسترالي
العراقيون مطالبون بالفوز على استراليا في بريسبين
بريسبين - ا ف ب
يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم بطل اسيا معركة كروية مصيرية امام نظيره الاسترالي غدا الاحد في مدينة بريسبين الاسترالية في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا. وتقام المباراة بعد اكثر من اسبوع من التجاذبات بين الحكومة العراقية والاتحاد الدولي (فيفا) حيث كان المنتخب العراقي مهددا بعدم اكمال التصفيات.
وكانت الحكومة العراقية اتخذت قرارا بحل اللجنة الاولمبية ما دفع بالفيفا الى تجميد الاتحاد العراقي ما لم تتراجع الحكومة عن قرارها، وبعد مفاوضات بين الطرفين اصدرت الحكومة بيانا اعتبرت فيه ان اتحاد كرة القدم ليس مشمولا بقرار حل اللجنة الاولمبية ما سمح للاتحاد الدولي بالسماح للمنتخب العراقي باكمال مبارياته في التصفيات حسب البرنامج.
يتصدر المنتخب الاسترالي ترتيب المجموعة برصيد اربع نقاط من فوز على قطر 3-صفر وتعادل مع الصين صفر-صفر، ويأتي العراق رابعا واخيرة بنقطة واحدة جاءت من تعادله مع الصين 1-1، اذ كان خسر مباراته في الجولة الثانية امام قطر صفر-2.
التقى المنتخبان العراقي والاسترالي اربع مرات، اثنتان في تصفيات مونديال 1974 ففاز الاستراليون ذهابا 3-1 وتعادلا سلبا ايابا، ثم فازت استراليا 2-1 وديا عام 2005، قبل ان يحقق العراق فوزه الوحيد في نهائيات كأس اسيا في صيف 2007 بنتيجة 3-1.
يبحث المنتخب العراقي في هذه الموقعة عن فوز ثمين لا بد منه لكي يعود الى اجواء المنافسة ويدخل الصراع مجددا على خطف احدى بطاقتي التأهل الى الدور الرابع والاخير من التصفيات.
وقال مدرب المنتخب العراقي عدنان حمد "لقد انهينا استعداداتنا لهذه المواجهة والمتبقي هو ان نقدم مباراة مطلوب منا الخروج منها بفوز يعيد لنا الامال في اكمال المشوار".
واضاف "صحيح ان ظروفا صعبة عاندت المنتخب قبل فترة قصيرة بيد اننا تمكنا من التغلب عليها وتمكنا ايضا من التخلص من الاثار النفسية السيئة والجميع يركزون على امر واحد هو العودة من استراليا بفوز لا سبيل سواه لتكملة المهمة".
ويلتقي المنتخبان مجددا في الجولة الرابعة في دبي في السابع من حزيران/يونيو المقبل.
وتابع حمد "برنامجنا التدريبي انتهى واستعدادنا يدخل حيز التنفيذ غدا حيث اصبح لدينا تصور كامل عن طبيعة اداء المنتخب الاسترالي الذي يسعى هو الاخر لانعطافة هامة في مشواره لانه يعتمد ايضا على هذه المباراة الى حد كبير".
واعرب مدرب المنتخب العراقي عن ثقته الكبيرة بلاعبيه في مثل هذه المواجهات المصيرية والحاسمة، مشيرا في الوقت ذاته ان الخسارتين الوديتين امام سوريا وتايلاند لم يعد لهما اي تأثير نفسي ومعنوي على اللاعبين.
وكان المنتخب العراقي استعد لمباراة استراليا عبر معسكر في العاصمة الاردنية عمان بدأه في العاشر من الشهر الجاري وخاض خلاله لقاء وديا امام سوريا في دمشق (1-2)، قبل ان ينتقل الى بانكوك لاستكمال تدريباته وخسر فيها امام تايلاند بالنتيجة ذاتها.
ومن المتوقع ان تضم تشكيلة العراق كلا من الحارس نور صبري، وحيدر عبد الامير وسعد عطية وعلي حسين رحيمة وباسم عباس في الدفاع، ونشأت اكرم وقصي منير وهوار ملا محمد ومهدي كريم في الوسط، ويونس محمود وعماد محمد في الهجوم.
من جهته، يسعى المنتخب الاسترالي الى الابتعاد اكثر في صدارة المجموعة لقطع خطوة اضافية نحو التأهل الى الدور المقبل.
وقال لاعب سلتيك الاسكتلندي سكون مكدونالد "شهيتي على تسجيل الاهداف ستظهر في هذه المباراة اذ اعتقد باني قادر على التسجيل بعد ان اكتسبت خبرة كافية مع سلتيك وواجهت معه اقوى الفرق مثل ميلان الايطالي، واتمنى ان اسجل غدا في وقت مبكر".
من جهته اكد مدرب استراليا الهولندي بيم فيربيك "ساكون مضطرا لخوض المباراة بتشكيلة محلية الى حد كبير ولي ثقة كبيرة باللاعبين الاحتياطيين".
وقد يغيب عن تشكيلة المنتخب الاسترالي تيم كاهيل وجوش كينيدي ولوكاس نيل ومارك ملكين، لكنها ستشهد عودة المهاجم هاريل كيويل.
ابطال آسيا في مهمة مصيرية أمام الكنغارو الاسترالي
العراقيون مطالبون بالفوز على استراليا في بريسبين
بريسبين - ا ف ب
يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم بطل اسيا معركة كروية مصيرية امام نظيره الاسترالي غدا الاحد في مدينة بريسبين الاسترالية في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا. وتقام المباراة بعد اكثر من اسبوع من التجاذبات بين الحكومة العراقية والاتحاد الدولي (فيفا) حيث كان المنتخب العراقي مهددا بعدم اكمال التصفيات.
وكانت الحكومة العراقية اتخذت قرارا بحل اللجنة الاولمبية ما دفع بالفيفا الى تجميد الاتحاد العراقي ما لم تتراجع الحكومة عن قرارها، وبعد مفاوضات بين الطرفين اصدرت الحكومة بيانا اعتبرت فيه ان اتحاد كرة القدم ليس مشمولا بقرار حل اللجنة الاولمبية ما سمح للاتحاد الدولي بالسماح للمنتخب العراقي باكمال مبارياته في التصفيات حسب البرنامج.
يتصدر المنتخب الاسترالي ترتيب المجموعة برصيد اربع نقاط من فوز على قطر 3-صفر وتعادل مع الصين صفر-صفر، ويأتي العراق رابعا واخيرة بنقطة واحدة جاءت من تعادله مع الصين 1-1، اذ كان خسر مباراته في الجولة الثانية امام قطر صفر-2.
التقى المنتخبان العراقي والاسترالي اربع مرات، اثنتان في تصفيات مونديال 1974 ففاز الاستراليون ذهابا 3-1 وتعادلا سلبا ايابا، ثم فازت استراليا 2-1 وديا عام 2005، قبل ان يحقق العراق فوزه الوحيد في نهائيات كأس اسيا في صيف 2007 بنتيجة 3-1.
يبحث المنتخب العراقي في هذه الموقعة عن فوز ثمين لا بد منه لكي يعود الى اجواء المنافسة ويدخل الصراع مجددا على خطف احدى بطاقتي التأهل الى الدور الرابع والاخير من التصفيات.
وقال مدرب المنتخب العراقي عدنان حمد "لقد انهينا استعداداتنا لهذه المواجهة والمتبقي هو ان نقدم مباراة مطلوب منا الخروج منها بفوز يعيد لنا الامال في اكمال المشوار".
واضاف "صحيح ان ظروفا صعبة عاندت المنتخب قبل فترة قصيرة بيد اننا تمكنا من التغلب عليها وتمكنا ايضا من التخلص من الاثار النفسية السيئة والجميع يركزون على امر واحد هو العودة من استراليا بفوز لا سبيل سواه لتكملة المهمة".
ويلتقي المنتخبان مجددا في الجولة الرابعة في دبي في السابع من حزيران/يونيو المقبل.
وتابع حمد "برنامجنا التدريبي انتهى واستعدادنا يدخل حيز التنفيذ غدا حيث اصبح لدينا تصور كامل عن طبيعة اداء المنتخب الاسترالي الذي يسعى هو الاخر لانعطافة هامة في مشواره لانه يعتمد ايضا على هذه المباراة الى حد كبير".
واعرب مدرب المنتخب العراقي عن ثقته الكبيرة بلاعبيه في مثل هذه المواجهات المصيرية والحاسمة، مشيرا في الوقت ذاته ان الخسارتين الوديتين امام سوريا وتايلاند لم يعد لهما اي تأثير نفسي ومعنوي على اللاعبين.
وكان المنتخب العراقي استعد لمباراة استراليا عبر معسكر في العاصمة الاردنية عمان بدأه في العاشر من الشهر الجاري وخاض خلاله لقاء وديا امام سوريا في دمشق (1-2)، قبل ان ينتقل الى بانكوك لاستكمال تدريباته وخسر فيها امام تايلاند بالنتيجة ذاتها.
ومن المتوقع ان تضم تشكيلة العراق كلا من الحارس نور صبري، وحيدر عبد الامير وسعد عطية وعلي حسين رحيمة وباسم عباس في الدفاع، ونشأت اكرم وقصي منير وهوار ملا محمد ومهدي كريم في الوسط، ويونس محمود وعماد محمد في الهجوم.
من جهته، يسعى المنتخب الاسترالي الى الابتعاد اكثر في صدارة المجموعة لقطع خطوة اضافية نحو التأهل الى الدور المقبل.
وقال لاعب سلتيك الاسكتلندي سكون مكدونالد "شهيتي على تسجيل الاهداف ستظهر في هذه المباراة اذ اعتقد باني قادر على التسجيل بعد ان اكتسبت خبرة كافية مع سلتيك وواجهت معه اقوى الفرق مثل ميلان الايطالي، واتمنى ان اسجل غدا في وقت مبكر".
من جهته اكد مدرب استراليا الهولندي بيم فيربيك "ساكون مضطرا لخوض المباراة بتشكيلة محلية الى حد كبير ولي ثقة كبيرة باللاعبين الاحتياطيين".
وقد يغيب عن تشكيلة المنتخب الاسترالي تيم كاهيل وجوش كينيدي ولوكاس نيل ومارك ملكين، لكنها ستشهد عودة المهاجم هاريل كيويل.