«منع التدخين» يقلق المقاهي في ألمانيا
أصبح تدخين الشيشة في ألمانيا موضة شائعة تلقى إقبالا متزايدا ليس من جانب المهاجرين ذوي الأصول العربية والتركية فحسب، وإنما امتدت أيضاً إلى الشباب الألمان والأوروبيين. غير أن قانون منع التدخين أصاب مقاهي الشيشة في الصميم.
انتشر تدخين الشيشة في أوروبا في السنوات الأخيرة بين أوساط الشباب الأوروبي ليصبح بمثابة موضة، إذ فتحت قبل سنوات قليلة أولى مقاهي الشيشة في عدد من العواصم الأوروبية: في لندن وباريس وموسكو وبرلين. وفي ألمانيا أصبح تدخين الشيشة في بعض المدن جزءا لا يتجزأ من الحياة الليلية.
وتحمل مقاهي الشيشة في العادة أسماء شرقية على غرار ''علي بابا'' و''سمارة'' و''القافلة'' أو أسماء مدن شرقية مثل ''بيروت'' أو ''إسطنبول''. كما أن أصحاب هذه المقاهي هم في العادة من أصول مهاجرة عربية أو تركية.
لكن يبدو أن التيار القادم من الشرق قد هب على ألمانيا في وقت غير مناسب، إذ أن قانون منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة كالمقاهي دخل حيز التنفيذ منذ بداية السنة الجارية في عدد من الولايات الألمانية. أما في الولايات المتبقية على غرار ولاية شمال الراين واستفاليا وولاية برلين، فسيدخل القانون حيز التنفيذ في شهر يوليو/ تموز المقبل. ما دفع بعض أصحاب مقاهي الشيشة في ألمانيا الاحتجاج، وذلك خوفا من فقدان مورد رزقهم بين عشية وضحاها.
وعند مخالفة الحظر فإنه يتعين على أصحاب مقاهي الشيشة دفع غرامات مالية تقدر بخمسمئة يورو على الأقل. وهو أمر يؤرق أبوهشام، صاحب مقهى النواعير، الذي عبر عن استيائه من القانون الجديد. يقول أبو هشام إن مقهى الشيشة مكان جُعل للتدخين وإن من يتردد على محله هم من المدخنين. وأضاف أبو هشام أنه عندما يقسم المقهى إلى مكان خاص للمدخنين وآخر لغير المدخنين فإنه سيفقد على الأقل نصف الزبائن. كما أن عددهم سيتراجع، الأمر الذي قد يدفعه إلى غلق المقهى. (راديو وتلفزيون ألمانيا)
أصبح تدخين الشيشة في ألمانيا موضة شائعة تلقى إقبالا متزايدا ليس من جانب المهاجرين ذوي الأصول العربية والتركية فحسب، وإنما امتدت أيضاً إلى الشباب الألمان والأوروبيين. غير أن قانون منع التدخين أصاب مقاهي الشيشة في الصميم.
انتشر تدخين الشيشة في أوروبا في السنوات الأخيرة بين أوساط الشباب الأوروبي ليصبح بمثابة موضة، إذ فتحت قبل سنوات قليلة أولى مقاهي الشيشة في عدد من العواصم الأوروبية: في لندن وباريس وموسكو وبرلين. وفي ألمانيا أصبح تدخين الشيشة في بعض المدن جزءا لا يتجزأ من الحياة الليلية.
وتحمل مقاهي الشيشة في العادة أسماء شرقية على غرار ''علي بابا'' و''سمارة'' و''القافلة'' أو أسماء مدن شرقية مثل ''بيروت'' أو ''إسطنبول''. كما أن أصحاب هذه المقاهي هم في العادة من أصول مهاجرة عربية أو تركية.
لكن يبدو أن التيار القادم من الشرق قد هب على ألمانيا في وقت غير مناسب، إذ أن قانون منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة كالمقاهي دخل حيز التنفيذ منذ بداية السنة الجارية في عدد من الولايات الألمانية. أما في الولايات المتبقية على غرار ولاية شمال الراين واستفاليا وولاية برلين، فسيدخل القانون حيز التنفيذ في شهر يوليو/ تموز المقبل. ما دفع بعض أصحاب مقاهي الشيشة في ألمانيا الاحتجاج، وذلك خوفا من فقدان مورد رزقهم بين عشية وضحاها.
وعند مخالفة الحظر فإنه يتعين على أصحاب مقاهي الشيشة دفع غرامات مالية تقدر بخمسمئة يورو على الأقل. وهو أمر يؤرق أبوهشام، صاحب مقهى النواعير، الذي عبر عن استيائه من القانون الجديد. يقول أبو هشام إن مقهى الشيشة مكان جُعل للتدخين وإن من يتردد على محله هم من المدخنين. وأضاف أبو هشام أنه عندما يقسم المقهى إلى مكان خاص للمدخنين وآخر لغير المدخنين فإنه سيفقد على الأقل نصف الزبائن. كما أن عددهم سيتراجع، الأمر الذي قد يدفعه إلى غلق المقهى. (راديو وتلفزيون ألمانيا)