الإكثار منها يرهق القولون
البطيخ والشمـام .. مرطبات صيفيـة وفوائد غذائيـة
الشمام أو البطيخ الأصفر عبارة عن نبات كثير العصارة ينتشر فوق سطح الأرض متسلقا ما يعترض سبيله، واسمه العلمي Cucumis melo.
ثمره مستطيل أو مستدير، في وسطه كتلة من البذور، وهو أصفر القشر أو أخضره، ذو لب أصفر أو أبيض أو أخضر. وأغلب الظن أن الشمام زرع أول ما زرع في آسيا الجنوبية أو في إفريقيا. ويكثر تناوله في فصل الصيف وأوقات الحر، وغالباً ما يفضل تناوله بعد وضعه في الثلاجة ليحصل على برودة مناسبة.
يحتوي المائة غرام من الشمام على 95% من وزنة ماء، 70 مليغرام بروتين، 2 مليغرام دهون، 6 غرامات سكر، و50 مليغرم ألياف وفيتامين سي وفيتامين ب2 والكثير من الأملاح المعدنية تفوق الموجودة في البطيخ الأحمر.
والبطيخ الأصفر كالأخضر مرطب ومطفئ للعطش، ويزيد عنه في خواصه الشّافية، فهو علاج ممتاز للإمساك إذا أخذ على الريق. وإن وَضعَت شرائحه على الجلد المجعد كسبه نضارة وليونة، كما أنه مفيد لمعالجة التهابات الجلد. وماؤه ينقي الجلد من الكلف والنمش. وهو مفيد لإدرار البول ومنقٍ للدم ويساعد في علاج أمراض الكلى والنقرس ويزيل الإمساك ويقاوم مرض البواسير.
ويحذر من أكله بكميات كبيرة حتى لا يسبب حدوث تعفن بالأمعاء، وينصح الأشخاص المصابون بمرض السكر أو المصابون بالتهابات الأمعاء الحاد أو عسر الهضم بعدم تناوله، كما أن أكل كمية كبيرة من البطيخ الأصفر يولد الشعور بثقل في المعدة والمغص وينتج عنه الإسهال.
أما البطيخ الأحمر فهو فاكهة صيفية كذلك حيث يحتوى على ما يقرب 92% من وزنه ماء وقليل جدا من المواد الزلالية والدهنية، أما السكريات فنسيتها فيه تصل إلى 8% وذلك تبعا لنوع البطيخ وموسمه، وعلاوة على ذلك فالبطيخ به نسبة متوسطة من فيتامينات أ وج، وقيمة البطيخ الغذائية بسيطة إذا ما قورنت بقيمته الطبية، وهو ملطف ومنعش في الأجواء الحارة ويقلل من العطش نظرا لنسبة المياه العالية الموجودة فيه.
المكونات والفوائد الطبية
مكونات البطيخ عبارة عن نشويات، بروتين، دهون، فيتامينات (أ،ج) أملاح (كالسيوم، فوسفور).
أما الفوائد الطبية فتتلخص في أنه:
1- منشط ومرطب صيفاً وهاضم ومليِّن.
2- مقوٍ للدم ومفتت لحصى الكلى.
3- مخفف للأمراض الجلدية.
4- تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدمع المرتفع.
5-تستعمل جذوره في وقف النزيف الدموي.
وقد أقر ابن سينا فوائده العديدة وخاصة قدرته على تنقية الدم وعلاجه للكلف والبهاق وقشر الرأس، كما استخدمه أطباء العرب القدماء في علاج الأورام.
ولكن يحذر الخبراء من أن تناوله بكميات كبيرة وبعد الأكل مباشرة قد تؤذي القولون، وتسبب عسر الهضم بسبب كثرة محتواه المائي وارتفاع نسبة الألياف به، ولذلك ينصح بتناوله بعد الوجبات الرئيسية وخاصة الغداء بثلاث ساعات على الأقل، أما بالنسبة للأشخاص الذين يشكون من المعدة والأمعاء يمكنهم استخدامه كعصير طازج.
البطيخ والشمـام .. مرطبات صيفيـة وفوائد غذائيـة
الشمام أو البطيخ الأصفر عبارة عن نبات كثير العصارة ينتشر فوق سطح الأرض متسلقا ما يعترض سبيله، واسمه العلمي Cucumis melo.
ثمره مستطيل أو مستدير، في وسطه كتلة من البذور، وهو أصفر القشر أو أخضره، ذو لب أصفر أو أبيض أو أخضر. وأغلب الظن أن الشمام زرع أول ما زرع في آسيا الجنوبية أو في إفريقيا. ويكثر تناوله في فصل الصيف وأوقات الحر، وغالباً ما يفضل تناوله بعد وضعه في الثلاجة ليحصل على برودة مناسبة.
يحتوي المائة غرام من الشمام على 95% من وزنة ماء، 70 مليغرام بروتين، 2 مليغرام دهون، 6 غرامات سكر، و50 مليغرم ألياف وفيتامين سي وفيتامين ب2 والكثير من الأملاح المعدنية تفوق الموجودة في البطيخ الأحمر.
والبطيخ الأصفر كالأخضر مرطب ومطفئ للعطش، ويزيد عنه في خواصه الشّافية، فهو علاج ممتاز للإمساك إذا أخذ على الريق. وإن وَضعَت شرائحه على الجلد المجعد كسبه نضارة وليونة، كما أنه مفيد لمعالجة التهابات الجلد. وماؤه ينقي الجلد من الكلف والنمش. وهو مفيد لإدرار البول ومنقٍ للدم ويساعد في علاج أمراض الكلى والنقرس ويزيل الإمساك ويقاوم مرض البواسير.
ويحذر من أكله بكميات كبيرة حتى لا يسبب حدوث تعفن بالأمعاء، وينصح الأشخاص المصابون بمرض السكر أو المصابون بالتهابات الأمعاء الحاد أو عسر الهضم بعدم تناوله، كما أن أكل كمية كبيرة من البطيخ الأصفر يولد الشعور بثقل في المعدة والمغص وينتج عنه الإسهال.
أما البطيخ الأحمر فهو فاكهة صيفية كذلك حيث يحتوى على ما يقرب 92% من وزنه ماء وقليل جدا من المواد الزلالية والدهنية، أما السكريات فنسيتها فيه تصل إلى 8% وذلك تبعا لنوع البطيخ وموسمه، وعلاوة على ذلك فالبطيخ به نسبة متوسطة من فيتامينات أ وج، وقيمة البطيخ الغذائية بسيطة إذا ما قورنت بقيمته الطبية، وهو ملطف ومنعش في الأجواء الحارة ويقلل من العطش نظرا لنسبة المياه العالية الموجودة فيه.
المكونات والفوائد الطبية
مكونات البطيخ عبارة عن نشويات، بروتين، دهون، فيتامينات (أ،ج) أملاح (كالسيوم، فوسفور).
أما الفوائد الطبية فتتلخص في أنه:
1- منشط ومرطب صيفاً وهاضم ومليِّن.
2- مقوٍ للدم ومفتت لحصى الكلى.
3- مخفف للأمراض الجلدية.
4- تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدمع المرتفع.
5-تستعمل جذوره في وقف النزيف الدموي.
وقد أقر ابن سينا فوائده العديدة وخاصة قدرته على تنقية الدم وعلاجه للكلف والبهاق وقشر الرأس، كما استخدمه أطباء العرب القدماء في علاج الأورام.
ولكن يحذر الخبراء من أن تناوله بكميات كبيرة وبعد الأكل مباشرة قد تؤذي القولون، وتسبب عسر الهضم بسبب كثرة محتواه المائي وارتفاع نسبة الألياف به، ولذلك ينصح بتناوله بعد الوجبات الرئيسية وخاصة الغداء بثلاث ساعات على الأقل، أما بالنسبة للأشخاص الذين يشكون من المعدة والأمعاء يمكنهم استخدامه كعصير طازج.