اللبن يقاوم أمراض الفم واللثة
أكدت دراسة يابانية حديثة أهمية تناول اللبن بالنسبة لصحة الفم والأسنان واللثة، وذلك لما يحتويه من أحماض لبنية.
وأوضحت الدراسة أن الأحماض اللبنية التي يحتويها اللبن تتميز بالفاعلية في مقاومة أمراض الفم واللثة الناتجة عن وجود بكتيريا بصورة مزمنة، وهي التي تؤدي إلى انحسار اللثة وفقدان الأسنان في مرحلة لاحقة، لا سيما عند البالغين.
أجريت الدراسة على مجموعة من 942 رجلا وامرأة تتراوح أعمارهم ما بين 40 و90 عاما، يتناولون الحليب والجبن والأحماض اللبنية، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الفم المتقدمة تناولوا مقادير من الأطعمة اللبنية أقل من تلك التي تناولها الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة الأقل تقدما. يذكر أن 55 جراماً من اللبن أو المشروبات التي تحتوي على أحماض تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض اللثة الحادة، مع الأخذ في الاعتبار عامل العمر والجنس والتدخين وتكرار غسيل الفم بالفرشاة مع مراعاة مستويات السكر والكولسترول في الدم.
أكدت دراسة يابانية حديثة أهمية تناول اللبن بالنسبة لصحة الفم والأسنان واللثة، وذلك لما يحتويه من أحماض لبنية.
وأوضحت الدراسة أن الأحماض اللبنية التي يحتويها اللبن تتميز بالفاعلية في مقاومة أمراض الفم واللثة الناتجة عن وجود بكتيريا بصورة مزمنة، وهي التي تؤدي إلى انحسار اللثة وفقدان الأسنان في مرحلة لاحقة، لا سيما عند البالغين.
أجريت الدراسة على مجموعة من 942 رجلا وامرأة تتراوح أعمارهم ما بين 40 و90 عاما، يتناولون الحليب والجبن والأحماض اللبنية، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الفم المتقدمة تناولوا مقادير من الأطعمة اللبنية أقل من تلك التي تناولها الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة الأقل تقدما. يذكر أن 55 جراماً من اللبن أو المشروبات التي تحتوي على أحماض تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض اللثة الحادة، مع الأخذ في الاعتبار عامل العمر والجنس والتدخين وتكرار غسيل الفم بالفرشاة مع مراعاة مستويات السكر والكولسترول في الدم.