انتظر حتى الدقيقة 89 ليحقق الفوز
الرفاع يفوز على الحدّ بهدف ذيب ويصعد للمركز الثالث
الوقت - مازن أنور:
بالعافية، حقق فريق الرفاع فوزاً متأخراً على فريق الحد الأخير بهدف من دون مقابل في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس على استاد النادي الأهلي بالماحوز ضمن الأسبوع 20 من دوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم وسجل هدف الرفاع الوحيد لاعبه الأردني عبدالله ذيب في الدقيقة 89 ليرفع رصيد فريقه إلى 37 نقطة في المركز الثالث مؤقتاً، في حين ظل فريق الحد في المركز الأخير ''الثاني عشر'' برصيد 14 نقطة.
لم يرتق شوط المباراة الأول للمستوى المأمول، وخصوصاً من جانب فريق الرفاع الذي يحل في مركز متقدم، ويبحث عن النقاط الثلاث من أجل الوصول إلى المركز الثاني ''مركز الوصافة''، وبعدما كانت المجريات توحي بمباراة سريعة، وخصوصاً مع بعض الانطلاقات والهجمات السماوية للرفاع، بدأ أداء الفريق السماوي ينخفض ومنح ذلك فريق الحد جرعة من النشاط ومزيدا من الثقة وحاول أن يعاكس فريق الرفاع الهجمات عبر الكرات المعاكسة والمرتدة.
وأثمر ضغط فريق الرفاع في شوط المباراة الأول عن الكثير من الضربات الحرة، سواءً الركنية أو الثابتة، والتي لم تستغل من قبل لاعبي فريق الرفاع، وظل فريق الرفاع يمارس ضغط واستحواذه الكبير على الكرة، ولكن مع افتقاده للخطورة والنهاية السليمة أمام مرمى الحد مع براعة مدافعي الحد في إبعاد الخطورة عن حارس مرماهم.
وكاد لاعب الرفاع الأردني عبدالله ذيب أن يفتتح التسجيل لفريقه الرفاع مع الدقائق الأخيرة لشوط المباراة الأول عندما تحصل فريق الرفاع على كرة ثابتة من الجهة اليسرى فسددها ذيب ولكن الكرة ردتها العارضة، لينتهي الشوط الأول سلبياً بلا أهداف.
ولم يتغير أداء الفريقين في شوط المباراة الثاني، فظل فريق الرفاع هو الطرف الأفضل من حيث الاستحواذ على الكرة والسيطرة على منطقة العمليات والوصول إلى مناطق الحد، ولكن مع انعدام الخطورة الحقيقية على المرمى، في المقابل، فإن فريق الحد واصل اعتماده على الكرات المعاكسة والتي افتقدت للسرعة والتركيز.
وغلب الهدوء على أداء الفريقين في شوط المباراة الثاني الذي كان بحاجة للسرعة فقط والتركيز، وخصوصاً من قبل فريق الرفاع الذي بدأ في حال غير مرضية وخصوصاً في الشق الهجومي.
ومع الضغط تحصل فريق الحد على فرصة ذهبية للتقدم بالنتيجة عندما تهيأت كرة أمام مهاجمه البوركيني عيسى ناكيما والذي انفرد بمرمى الرفاع وحارسه مالك فرحان، ولكنه تأخر في التسديد ليضايقه أحمد بوبشيت فسدد خارج الملعب.
ورفض فريق الرفاع ترجمة الضغط على الكرة إلى أهداف، ولم يستفد ''الفريق السماوي'' من الركلة الحرة التي احتسبت له على مشارف المنطقة، فسددها حسين سلمان في أحضان الحارس عبدالله مشيمع.
وبعد طول انتظار، تمكن فريق الرفاع من تسجيل الهدف الأول بعد كرة طويلة مرسلة من ضربة ثابتة حاول لاعب الحد علي نيروز إبعادها من منطقة فريقه، ولكنها تهيأت أمام عبدالله ذيب الذي أودعها الشباك (89) لتنتهي المباراة بهذا الهدف المتأخر لصالح الرفاع بهدف من دون مقابل.
الرفاع يفوز على الحدّ بهدف ذيب ويصعد للمركز الثالث
الوقت - مازن أنور:
بالعافية، حقق فريق الرفاع فوزاً متأخراً على فريق الحد الأخير بهدف من دون مقابل في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس على استاد النادي الأهلي بالماحوز ضمن الأسبوع 20 من دوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم وسجل هدف الرفاع الوحيد لاعبه الأردني عبدالله ذيب في الدقيقة 89 ليرفع رصيد فريقه إلى 37 نقطة في المركز الثالث مؤقتاً، في حين ظل فريق الحد في المركز الأخير ''الثاني عشر'' برصيد 14 نقطة.
لم يرتق شوط المباراة الأول للمستوى المأمول، وخصوصاً من جانب فريق الرفاع الذي يحل في مركز متقدم، ويبحث عن النقاط الثلاث من أجل الوصول إلى المركز الثاني ''مركز الوصافة''، وبعدما كانت المجريات توحي بمباراة سريعة، وخصوصاً مع بعض الانطلاقات والهجمات السماوية للرفاع، بدأ أداء الفريق السماوي ينخفض ومنح ذلك فريق الحد جرعة من النشاط ومزيدا من الثقة وحاول أن يعاكس فريق الرفاع الهجمات عبر الكرات المعاكسة والمرتدة.
وأثمر ضغط فريق الرفاع في شوط المباراة الأول عن الكثير من الضربات الحرة، سواءً الركنية أو الثابتة، والتي لم تستغل من قبل لاعبي فريق الرفاع، وظل فريق الرفاع يمارس ضغط واستحواذه الكبير على الكرة، ولكن مع افتقاده للخطورة والنهاية السليمة أمام مرمى الحد مع براعة مدافعي الحد في إبعاد الخطورة عن حارس مرماهم.
وكاد لاعب الرفاع الأردني عبدالله ذيب أن يفتتح التسجيل لفريقه الرفاع مع الدقائق الأخيرة لشوط المباراة الأول عندما تحصل فريق الرفاع على كرة ثابتة من الجهة اليسرى فسددها ذيب ولكن الكرة ردتها العارضة، لينتهي الشوط الأول سلبياً بلا أهداف.
ولم يتغير أداء الفريقين في شوط المباراة الثاني، فظل فريق الرفاع هو الطرف الأفضل من حيث الاستحواذ على الكرة والسيطرة على منطقة العمليات والوصول إلى مناطق الحد، ولكن مع انعدام الخطورة الحقيقية على المرمى، في المقابل، فإن فريق الحد واصل اعتماده على الكرات المعاكسة والتي افتقدت للسرعة والتركيز.
وغلب الهدوء على أداء الفريقين في شوط المباراة الثاني الذي كان بحاجة للسرعة فقط والتركيز، وخصوصاً من قبل فريق الرفاع الذي بدأ في حال غير مرضية وخصوصاً في الشق الهجومي.
ومع الضغط تحصل فريق الحد على فرصة ذهبية للتقدم بالنتيجة عندما تهيأت كرة أمام مهاجمه البوركيني عيسى ناكيما والذي انفرد بمرمى الرفاع وحارسه مالك فرحان، ولكنه تأخر في التسديد ليضايقه أحمد بوبشيت فسدد خارج الملعب.
ورفض فريق الرفاع ترجمة الضغط على الكرة إلى أهداف، ولم يستفد ''الفريق السماوي'' من الركلة الحرة التي احتسبت له على مشارف المنطقة، فسددها حسين سلمان في أحضان الحارس عبدالله مشيمع.
وبعد طول انتظار، تمكن فريق الرفاع من تسجيل الهدف الأول بعد كرة طويلة مرسلة من ضربة ثابتة حاول لاعب الحد علي نيروز إبعادها من منطقة فريقه، ولكنها تهيأت أمام عبدالله ذيب الذي أودعها الشباك (89) لتنتهي المباراة بهذا الهدف المتأخر لصالح الرفاع بهدف من دون مقابل.